اهلا وسهلا بزوارنا الكرام.. تفاعلكم مع المدونة تشريف لنا و دعم لجهود التدوين العربي..أشكركم على ايثارنا بهذه بالزيارة..

الجمعة، 19 أغسطس 2011

المدونون المغاربة يطلقون حملة" أيام الحرية"



المدونون المغاربة يطلقون  حملة" أيام الحرية"


في إطار الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب وفي ظل المضايقات والمتابعات القضائية المستمرة التي يعاني منها المدونون و الصحفيون، أعلنت جمعية المدونين المغاربة إطلاق حملة "أيام الحرية"، وذلك ابتداء من يوم الخميس 18 غشت 2011 إلى غاية يوم الأحد 21 منه، تحت شعار:"صوت الشعب لا يرفعه إلا إعلام حر".
و نشر موقع "اكابريس" تصريحا  لعبد الصمد المساتي الكاتب العام للجمعية قال فيه "إننا نسعى من خلال هذه الحملة الى تسليط الضوء على ما يعانيه الجسم الإعلامي بصفة عامة في المغرب من رقابة وتعسف من قبل السلطات في مقاربتها الأمنية لما تنشره مختلف وسائل الإعلام، وما يكتوي بلظاه المنافحين من الصحفيين والمدونين الشرفاء عن الكلمة والرأي الحر ضد كل أشكال الفساد والاستبداد والتسلط، الذين ينخرطون بكل قوة انسجاما مع رسالتهم ومهمتهم النبيلة في تغطية الأحداث وتحليل المعطيات ونقل المعلومات والحقائق بالكلمة والصوت والصورة، حتى وإن طالهم القمع والتعسف، بل وحتى المتابعة القضائية والاعتقال".

و هذا نص البلاغ الذي أصدرته الجمعية:
جمعية المدونين المغاربة
المكتب التنفيذي 
في: 01 غشت 2011

 
بــــــــــلاغ
اجتمع يومه الأربعاء 27 يوليوز 2011 بمدينة الرباط أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة قصد الوقوف عن كثب على المعوقات والصعوبات التي اعترضت مسيرة الجمعية خلال أزيد من أربعة أشهر نتيجة ظروف ذاتية وأخرى موضوعية.
وبحث اللقاء الذي حضره وتابعه غالبية الأعضاء (9 من أصل 11) أسباب التعثر، وسبل النهوض بالجمعية في المرحلة الراهنة والمستقبلية، والنظر في مشاريع ومجالات الاشتغال التي من شأنها إعادة الاعتبار لجمعية برزت منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات، ونالت بأنشطتها المتميزة مكانة متألقة على الصعيد الوطني، وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبعد نقاش مستفيض عقب اللقاء، وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، واعتبارا لما يعيشه المغرب في المرحلة الراهنة من النضال والفعل المتميز في مسار التدوين، على المدونات الخاصة، وبمختلف التطبيقات التي تتيحها شبكة الأنترنيت عبر المواقع التفاعلية والاجتماعية، والتي خلفت عددا من الاعتقالات والمتابعات، لم تزد المدونين إلا حرصا وتشبثا بحقهم في حرية الرأي والتعبير، وما شكله من انتفاضة رقمية من أجل الزحف على المكتسبات، وتحقيق المنجزات في ظل التطورات الجارية في العالم العربي مع ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن..، ومع حركة 20 فبراير وتداعياتها على الساحة المغربية السياسية والمجتمعية.
وحرصا منا في المكتب التنفيذي على أداء الدور الذي نريده من خلال تجمعنا وانتظامنا في "جمعية المدونين المغاربة" خدمة لهذا الوطن وتحقيقا لمستقبل أفضل، وطلبا للفعالية والإبداع الفكري والنضالي الذي نرومه في عمل المدونين، وتماشيا مع متطلبات المرحلة في تدبير جماعي تشاركي، تتوحد فيه كل القوى والطاقات من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة، فإننا نعلن ما يلي:
أولا: تسيير الجمعية بشكل جماعي كما ينص على ذلك قانونها الداخلي، بحيث تكون الكلمة الأولى والأخيرة للمؤسسات؛ وبناء عليه يمثل الجمعية في مختلف المحافل والمناسبات أعضاء المكتب التنفيذي تمثيلية كاملة، وفق مقررات الجمعية، وأهدافها العامة، وبرامجها ومشاريعها المتفق عليها.
ثانيا: يدبر الشؤون الداخلية للجمعية عبد الصمد المساتي بصفته الكاتب العام الذي يتكلف حسب قانوني الجمعية الأساسي والداخلي بالدعوة للاجتماعات وتحرير المراسلات ودعوات الجمعية وإعداد مشروع جدول الأعمال.
ثالثا: العمل مستقبلا بسياسة اللجان والمشاريع النوعية التي من شأنها أن تطور مجال التدوين وتزيد من نشر ثقافة الانترنت في المغرب، والتي يفتح فيها مجال العضوية لكافة أعضاء الجمعية، على أن يشرف عليها أحد أعضاء المكتب التنفيذي.
رابعا: عزمنا تنظيم مبادرات نوعية تستجيب لمغرب النضال الرقمي، والريادة الشبابية في صنع وتدبير المستقبل، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة، بدءا بأيام الحرية، وتتويجها بحفل تكريمي لرموز فاعلة في الحقل التدويني.
خامسا: دعوتنا كافة المدونين، كل من موقعه، إلى الانخراط القوي في مبادرات الجمعية، وبذل الجهد للرقي بالعمل التدويني، وتطوير أنشطة وإشعاع وكفاءة وإسهام المدونين.

المكتب التنفيذي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق